TIGed

Switch headers Switch to TIGweb.org

Are you an TIG Member?
Click here to switch to TIGweb.org

HomeHomeExpress YourselfPanoramaمن أجل تحالف وطني يدافع عن الحقوق
Panorama
a TakingITGlobal online publication
Search



(Advanced Search)

Panorama Home
Issue Archive
Current Issue
Next Issue
Featured Writer
TIG Magazine
Writings
Opinion
Interview
Short Story
Poetry
Experiences
My Content
Edit
Submit
Guidelines
من أجل تحالف وطني يدافع عن الحقوق
Printable Version PRINTABLE VERSION
by mohamed, Palestine Oct 28, 2008
Peace & Conflict   Opinions
 1 2   Next page »

  

منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية بتاريخ 28/9/2000 وحتى الآن دخل الشعب الفلسطيني في مرحلة جديدة من مراحل كفاحه الوطني التحرري، دفع خلالها ثمناً باهضاً في الأرواح والممتلكات، ومورست بحقه مختلف أشكال القتل القمع والتنكيل علي أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متدرج ومنظم ومتزامن مع رواية وخطة إعلامية إسرائيلية هماالأقوى علي المستوي الدول ليبعد الهزيمة الأخلاقية التي منيت بها إسرائيل في حادثة استشهاد الطفل "محمد الدرة" بتاريخ 30 ديسمبر 2000.

حجم التضامن الدولي ومستويات التأييد الشعبي التي بلغت ذروتها مع البدايات الأولى للانتفاضة الفلسطينية ضعفت كثيراً بل وغابت لدرجة تبعث الشك في نفوس الفلسطينيين حول مدي صدقية هذا التضامن وجديته عندما اقترفت إسرائيل مجزرة بشعة في منطقة "عزبة عبد ربه" شمال قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 120 فلسطيني، وأثارت تساؤلاً عاماً لدي مختلف قطاعات الشعب حول الحصانة التي كان يتمتع بها الشعب الفلسطيني، كشعب يرزح تحت الاحتلال وتنطبق عليه مواثيق واتفاقات حقوق الإنسان الدولية، وإذا ما كانت إسرائيل تتعامل مع الشعب الفلسطيني كمنظمة إرهابية ينبغي القضاء عليها وتجند معها العالم تحت هذا الشعار؟ أم أن الفلسطينيون هم شعب يسعى للتحرر الوطني ولديه حق مشروع في الدفاع عن نفسه من اجل حريته ويجب أن ينحاز العالم إلى قضيته العادلة، وقبل كل ذلك انحياز العالم لصالح المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وفي مقدمتها حق الشعوب في تحررها وتقرير مصيرها؟

مما لا شك فيه أن اسرئيل لديها حلفاء يدافعون عنها ظالمة أو مظلومة وهي إلى جانب معركة الفتك بالشعب الفلسطيني عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً تجند آلة إعلامية ضخمة لتبرير جرائمها اليومية وتؤهلها لارتكاب المزيد من هذه الجرائم وتطويرها كماً ونوعاً كما هو متوقع بالذات فيما يتعلق بوضع قطاع غزة.

أمام هذا التطور المتدرج لسياسات الاحتلال الإسرائيلي تبقي أدوات العمل الفلسطيني كما هي، وتتراجع في بعض الأحيان، ولم تجر أي محاولات لإحداث تحول نوعي في أداء السلطة الوطنية الفلسطينية ولا في أداء منظمات حقوق الإنسان، ولم تجر مراجعات جدية لأداء أحزاب وفصائل المقاومة في جدوى فعلها الكفاحي اليومي ومدي ملائمته للحالة الفلسطينية وقدرته علي تحقيق نتائج ايجابية، بل أضاعوا فرصاً حقيقية عندما لم يحسنوا التعامل مع الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي بشان جدار الفصل العنصري والذي يفتح الطريق أمام الفلسطينيين للعودة القوية إلي ساحات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.

ومما زاد الحالة الفلسطينية سوءاً ما قامت به حركة حماس في قطاع غزة بتاريخ 14/6/2007 والانقلاب الذي فصل الوطن سياسياً وجغرافياً واقتصادياً، واثر علي مختلف نواحي الحياة الاجتماعية لتصبح حياة سكان قطاع غزة صعبة تميل إلى البدائية وتفتقر إلى مقومات المعيشة والبقاء الأساسية.

الحديث عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للشعوب أو عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو الحقوق المدنية والسياسية في الحالة الفلسطينية يعد من وجهة نظر عامل فلسطيني عاطل عن العمل منذ ثماني سنوات ولا يوجد له مصدر دخل سوى ما يتلاقاه من مساعدات عينية موسمية يعد ضرباً من الجنون، ومن وجهة نظر مثقف مقموع يعد ترفاً لحالم أو مثالي لا يلامس الواقع ووصفة جيدة لجلب المشاكل ووجعة الراس، أما من وجهة نظر سياسي فهلوي ومحنك فهو موضوعاً ثانوياً أمام المعركة الضخمة مع الاحتلال الإسرائيلي!!!





 1 2   Next page »   


Tags

You must be logged in to add tags.

Writer Profile
mohamed


This user has not written anything in his panorama profile yet.
Comments


Zidan | Nov 5th, 2008
كما تقول ان هناك معركة المعركة هي ان نتصالح مع انفسنا .. في مقدمة كل الامور تحياتي

You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.